بالصوت: جوليا بطرس تلامس جرحنا الملتهب في "أنا مين" وتصرخ يا هالعدالة شو بكي"
- تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2016 | آخر تحديث: الجمعة، 15 يوليو 2016
- مقالات ذات صلة
- جوليا بطرس تخرج عن صمتها..
- جوليا بطرس كل عام وأنت أيقونة الفن وإنسانيته
- الحقُ سلاحي رسالة جوليا بطرس إلى غزة
لم تعد مفاجئة الثورة التي تحدثها السيدة جوليا بطرس في النفوس وفي القلوب بعد كل أغنية تطلقها، هي التي تدفعك إلى أن تضع ثقتك العمياء بها، وأن تنتظر دون تردد وبشغف، الجديد الذي ستقدمه.
هي التي لم تُخل يوماً بوعد، ولم تبخل يوماً في تسخير صوتها لخدمة الإنسانية وقضاياها ولبنانها وعروبتها.
سيدة الرُقي، أطلقت أخيراً أغنية جديدة لامست فيها الجرح الملتهب داخلنا، بعد كل السوداوية والموت، والتشرد والدماء التي تحاصرنا من كل حدب وصوب.
جوليا التي تساءلت "أنا مين" صدح صوتها بكلمات نبيل أبو عبدو وألحان شقيقها زياد بطرس وتوزيع الموهوب ميشال فاضل ليقول "
أنا مين، بسأل حالي مين بكون
بعالم صاير مجنون!! أنا مين
أنا يلي يلي اتحملت.. ظلم الدنيا واتصبرت
ع حدود بيتي شو سهرت.. وقفت بوج الظالمين
يا هالعدالة شو بكي ليش الحقيقة ملبكة
ما سمعتي نهدات البكي وأصوات ناس مشردين
وبلبس الأسود غصب عني وبرجع ببتسمم وبغني
بيمرق عمر خلفو عمر يمكن دهر خلفو دهر
ميّة دهر بتمر هالازمان
يمكن الدنيا بتفل أنا هون بدي ضل
مازال رح يبقى معي لبنان
أيتها الناطقة باسم وجعنا وأملنا ولبناننا (وليس لبنانهم) ولبنانك الذي نعشقه حتى العبادة ننتظرك بشغف وشوق في ضبية في 27 آب القادم لنصرخ معك (يا هالعدالة شو بكي ليش الحقيقة ملبكة... يمكن الدنيا بتفل أنا هون بدي ضل مازال رح يبقى معي لبنان)..